يلجأ المرضى للخضوع لعملية استبدال مفصل الركبة لتخفيف و تقليل الألم الشديد الناجم عن تلف المفصل الطبيعي للركبة. حيث تواجههم صعوبات و آلام أثناء ممارسة نشاطاتهم اليومية العادية مثل الجلوس و النهوض، المشي، صعود الدرج و حتى أثناء وضع الراحة.
و لذلك يجد الأطباء ضرورة في استبدال المفصل الطبيعي للركبة بآخر صناعي
و وصله بعظم الفخذ و عظم الساق.

ما هي الأسباب المؤدية إلى إجراء عملية تغيير أو استبدال مفصل الركبة؟
1- إصابة المريض بهشاشة العظام.
2- إصابة المريض بخشونة و تآكل بغضروف الركبة.
3- إصابة المريض بتصلب و تيبس بالمفصل و هو غالبًا ما يشعر به المريض أثناء فترة الصباح الباكر و أثناء فترة الليل و لكن مع ازدياد هذه الفترات سوف يواجه المريض صعوبات في القيام بأمور بسيطة مثل ارتداء الجوارب، الأحذية أو الملابس بشكل عام.
4- السمنة المفرطة و زيادة الوزن يعد سبب آخر لاستبدال مفصل الركبة و ذلك لأن ثِقل الوزن يسبب تآكل و تلف الغضاريف.
5- حدوث إصابات أو كسور بالركبة.
6- كِبر السن؛ حيث أن كلما ازداد عمر المريض ازدادت احتمالية تآكل غضروف الركبة بفعل الوقت و الذي يؤدي إلى ضرورة استبدال مفصل الركبة.
7- معاناة المريض من تقوس بالركبة.
8- إصابة المريض بالتهاب المفاصل الروماتويدي (مرض مناعي).
9- معاناة المريض من ألم شديد لا يحُتمل بالجهة الخارجية، الداخلية أو خلف الرضفة (خاصة في وضع الراحة و الذي قد يزداد ليلاً في مراحل التأكل المتقدمة).
10- معاناة الشخص من ألم شديد أثناء المشي و في مراحل متقدمة قد يحتاج المريض إلى الاستعانة بعصا أو عكاز.

التشخيص قبل إجراء عملية استبدال مفصل الركبة:
1- فحص بدني.
2- الفحص بالتصوير و الأشعة.

من المضاعفات المحتملة لعملية استبدال مفصل الركبة:
1- حدوث عدوى بجرح العملية.
2- حدوث جلطات دموية في وريد الساق أو الرئتين.
3- حدوث تلف بالأعصاب.
4- إصابة المريض بسكتة دماغية.
5- إصابة المريض بنوبة قلبية.
و لكن كل ذلك يمكن تجنب حدوثه باختيار جراح متخصص ماهر و ذو خبرة في مجاله.